يعجز قلمي عن وصف صدمتي بذاك الملاك
فقد كان مكانه في السماء هناك
قديـس لا تشوبه شائبة
لا يخطيء… لا يخـون
واليوم ألقاني صفعة دفعتني للجنون
لقد هُنت .. والحب هان
والقديـس ذو الهالة البيضاء خـان
لما لم يمنحني القدر بعض الوقت
لقد تعجـل قتلي, أو ربما تأخر قليلاً
لم أتوقع أن يكـون كالأخرين
اوجعني درجة هروب الدمـع مِنـي
وزوال جميع التعابير عن ملامحي
فوقفت هناك لا أدل علـى شيء
لا حـزن … لا غضـب
كل شيء بعد ذلك عبـث
والقلب الذي كاد أن يشفـى
عاد كما كان ملقى في منفـى
وحيدة عدت كما كنـت
أنا ونفسـي والقـلم
ثم لا شـيء ….
Advertisements